بدأت الاستعدادات على قدم وساق لمعرض جدة الدولي للكتاب، الذي ينطلق 14 ديسمبر القادم على شاطئ البحر في أبحر الجنوبية. وهيئ المكان لتتسع مواقفه لما يزيد على 2500 سيارة، بخطة مرورية شاملة لتسهيل الحركة لزائريه.
من جانب آخر، ينتظر أدباء ومثقفون أن يكون معرض جدة الثالث للكتاب مختلفا بحكم التغيرات الحالية في الساحة، وجدية وزارة الثقافة والإعلام في الانفتاح المعرفي والثقافي بعد تجاوز العديد من العقبات التي وقفت حاجزا بين العمل الثقافي والمحاذير.
مصادر «عكاظ» الخاصة تؤكد أن البرنامج الثقافي الذي يدور حوله جدل كبير في الأوساط الأدبية والثقافية كل عام، سيكون خاصا بقضايا الكتاب والقراءة وصناعة النشر، بحكم اختصاص المعرض، إذ سيشهد برنامجا عن تحدي القراءة والكتاب الإلكتروني وقضايا النشر بمشاركة شبابية، ومؤتمرا للقراءة يستعرض نماذج لقراء متميزين من الأجيال الشابة، ويتجه في الغالب إلى الشباب من الجنسين، لاعتبارات أهمها أنه برنامج ثقافي وليس أدبيا خالصا كالمعتاد.
وأكدت المصادر أنه لن يطرأ أي تغيير على موقف المعرض من الدعوات التي توجه للأدباء والمثقفين في معارض الكتاب الأخرى، إذ رجحت أن الدعوات لن تتجاوز دعوات الأسماء التي ستكون لها علاقة مباشرة ببرنامج المعرض.
ويتطلع الأدباء والمثقفون إلى تجاوز بعض الأخطاء التي حدثت في المعرض العام الماضي، كتفعيل دور الشاشات التفاعلية التي زادت على 100 شاشة إلكترونية وشهدت أعطالاً كثيرة من أجل رفع العناء والمشقة عن الزوار وتسهيل الوصول للكتب وأماكن وجودها. وعلمت «عكاظ»، أيضا، أن إدارة المعرض دعت المبدعين من أنحاء المملكة للمشاركة في فعاليات معرض «عتبات ملونة» المتخصص في مجالات الخط العربي والفن التشكيلي والتصميم الغرافيكي والتصوير الفوتوغرافي، وتعنى المشاركة في التصوير الفوتوغرافي باللحظات والمشاهد الموثقة فوتوغرافيا والتي تجسد طقوس القراء والمكتبات والكتب في تمازج بين رفقاء القلم ورفقاء العدسات الملهمة الذين يجيدون صناعة اللحظة من عنصر الضوء. وتشارك مكتبة الملك فهد الوطنية في المعرض بمجموعة صور نادرة عن مدينة جدة، وتوزيع أقراص إلكترونية تشتمل على تلك الصور توزع على رواد المعرض، وعرض شريط عن أبرز مؤرخي عروس البحر الأحمر، وكذلك الكتب النادرة، ويأتي ذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته اللجنة الثقافية للمعرض بالتعاون مع المكتبة.
من جانب آخر، ينتظر أدباء ومثقفون أن يكون معرض جدة الثالث للكتاب مختلفا بحكم التغيرات الحالية في الساحة، وجدية وزارة الثقافة والإعلام في الانفتاح المعرفي والثقافي بعد تجاوز العديد من العقبات التي وقفت حاجزا بين العمل الثقافي والمحاذير.
مصادر «عكاظ» الخاصة تؤكد أن البرنامج الثقافي الذي يدور حوله جدل كبير في الأوساط الأدبية والثقافية كل عام، سيكون خاصا بقضايا الكتاب والقراءة وصناعة النشر، بحكم اختصاص المعرض، إذ سيشهد برنامجا عن تحدي القراءة والكتاب الإلكتروني وقضايا النشر بمشاركة شبابية، ومؤتمرا للقراءة يستعرض نماذج لقراء متميزين من الأجيال الشابة، ويتجه في الغالب إلى الشباب من الجنسين، لاعتبارات أهمها أنه برنامج ثقافي وليس أدبيا خالصا كالمعتاد.
وأكدت المصادر أنه لن يطرأ أي تغيير على موقف المعرض من الدعوات التي توجه للأدباء والمثقفين في معارض الكتاب الأخرى، إذ رجحت أن الدعوات لن تتجاوز دعوات الأسماء التي ستكون لها علاقة مباشرة ببرنامج المعرض.
ويتطلع الأدباء والمثقفون إلى تجاوز بعض الأخطاء التي حدثت في المعرض العام الماضي، كتفعيل دور الشاشات التفاعلية التي زادت على 100 شاشة إلكترونية وشهدت أعطالاً كثيرة من أجل رفع العناء والمشقة عن الزوار وتسهيل الوصول للكتب وأماكن وجودها. وعلمت «عكاظ»، أيضا، أن إدارة المعرض دعت المبدعين من أنحاء المملكة للمشاركة في فعاليات معرض «عتبات ملونة» المتخصص في مجالات الخط العربي والفن التشكيلي والتصميم الغرافيكي والتصوير الفوتوغرافي، وتعنى المشاركة في التصوير الفوتوغرافي باللحظات والمشاهد الموثقة فوتوغرافيا والتي تجسد طقوس القراء والمكتبات والكتب في تمازج بين رفقاء القلم ورفقاء العدسات الملهمة الذين يجيدون صناعة اللحظة من عنصر الضوء. وتشارك مكتبة الملك فهد الوطنية في المعرض بمجموعة صور نادرة عن مدينة جدة، وتوزيع أقراص إلكترونية تشتمل على تلك الصور توزع على رواد المعرض، وعرض شريط عن أبرز مؤرخي عروس البحر الأحمر، وكذلك الكتب النادرة، ويأتي ذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته اللجنة الثقافية للمعرض بالتعاون مع المكتبة.